ساخر
– خواطر لا تسر الخاطر!!
يكتبها للراصد: فواز خيو.
تعميم:
إن وزارة الصحة وبسبب غلاء الأدوية الفاحش ، ومن باب حرصها الشديد على صحة الأخوة المواطنين فإنها وضعت خططاً عاجلة تقوم على التداوي بالدعاء.
ومن باب ثقتها بإيمان الأخوة المواطنين باليوم الآخر وأن “لا أحد يموت إلا في يومه”، وهذا ما يطمئنها على الوضع العام والصحة العامة وبالتالي على الأخوة المواطنين.
ومع هذا تهيب بهم أن تكون ثقتهم عظيمة بالدعاء وبأن أبواب السماء ستظل مفتوحة وفي حالة طوارئ، لاستقبال دعائهم على مدى ال 24 ساعة.
- قبل الغلاء كان ظرف البنادول ب 21 ألف، أي راتبك يشتري لك 9 ظروف بنادول.
حتى التحاميل لم تعد تجدي الناس لأن كثرة الخوازيق جعلت الفتحات الحيوية عند المواطنين شاسعة جداً.
لهذا تعكف مراكز الأبحاث الوطنية على تصميم تحاميل بالحجم العائلي لتليق بالمرحلة،
تحاميل وطنية يمنع تصديرها أو التلاعب بسعرها.
واحد درويش أعطاه الدكتور ضمن الدواء تحميلة، فسأل الدكتور: كيف سآخذ هذه؟. فقال له: ( من ورا ).
في البيت وبسبب رجولته قال لزوجته: كيف يعني من ورا؟.
قالت له: هكذا تؤخذ.
قال لها: مش معقول. فاتصل بالدكتور: يا دكتور كيف آخذ هذه فقال له: يعني تحميلة في المؤخرة.
لم يقتنع بأن الدواء يؤخذ من الخلف مثل كل شعارات المرحلة، وتجادل مع زوجته ثم اتصل بالدكتور مرة ثانية: يا دكتور كيف آخذ هذه؟.
ضاق خلق الدكتور منه وقال له: يعني حطها ب ….
قال لزوجته: شفتي ظلينا ورا الدكتور حتى عصب علينا؟!.