اخبار

بالرغم من مراسيم العفو، ستة موقوفين من السويداء ينتظرون “الفرج”!!

مازالت قضية الموقوفين الستة الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية منذ أكثر من ستة أشهر بعد معركة خازمة عالقة حتى اللحظة، على الرغم من كل المناشدات ومساعي عوائل هؤلاء الشبان من أجل الكشف عن مصير أولادهم الذين صدر بعد توقيفهم عفو عام قيل أنه يشمل الجميع، لكنهم لم يستفيدوا منه.

يقول شقيق أحد الموقوفين ل #الرصد لقد تم اغراء شقيقي مادياً في وقت كان فيه بأمس الحاجة لإعالة أسرته، وقد تردد كثيراً قبل الالتحاق بقوة مكافحة الإرهاب لكن لم يكن لديه خيارات أخرى سيما أنه كان يرى انعدام الأفق أمامه، ثم أضاف عملياً لم يكن هناك حزب لواء وقوة مكافحة إرهاب فعناصر القوة هم ذاتهم عناصر الحزب، والطريف أن شقيقي لا علاقة له بالأحزاب والسياسة لامن قريب ولا من بعيد..

وحسب عدة مصادر من عوائل الشبان فإنهم توجهوا للكثير من الأطراف لمساعدتهم، وحاولوا شرح الموقف بأن أبناءهم تورطوا في العلاقة مع هذا الحزب من أجل المال فقط ، الحزب الذي قال أنه تركهم للقدر، واصفاً ما حصل بأنه غدر من قادة الحزب بعناصره، حيث قال لقد ورطوهم بطريقة بشعة، هم يجلسون بأوربا فرحين، والناس في السجون بسبب خداعهم، وفي هذا السياق أصدر العوائل بيانا منذ اسبوعين ومما جاء فيه:
“تم وبعون الله الاتفاق على هذا البيان من قبل أهالي وعائلات الموقوفين

:التالي أسمائهم

شادي صالح زين الدين

رائد فواز الحمد

كنان صقر أبو صعب

عاصم مشعل الشاعر

أنس زيد أبو سعيد

ماهر صابر عزام

وسام مروان عبد الباقي

أيهم يحيى جباعي

” نتبرأ كل التبرئة مم يدعى ” بحزب اللواء السوري” وقد جاء ببيانهم أن المسؤول عن الحزب استغل الوضع المعيشي الصعب للتغرير بالشبان”

حيث رفضوا التعامل مع الحزب المذكور وفق بيانهم، كما جاء في أن العوائل سيبقون:

“متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة وملتزمين بالقانون ونحن جزء لا يتجزأ من الوطن الغالي سوريه رافضين أي شيء يمس بأمنها وآمانها

ونطالب الحكومة السورية وشرفاء وطننا بالإفراج عن أبنائنا المغرر بهم ونتكفل بعدم عودتهم لهذا الحزب نهائياً”.

فهل ستلقى توسلات عوائل هؤلاء الستة أذناً تسمع، خاصة بعد أن تركوا جميعاً بدون سند، ولا داعم، أم سيتحول هؤلاء
لكبش محرقة الاستعراضات السياسية في كل مكان؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى