اخبارراصد السويداء

أهالي شهبا يعلنون تأييد الاحتجاجات: احتجاج سلمي يعبر عن السخط والقهر!!

أصدر عدد من أهالي مدينة شهبا بعد اجتماعهم في مضافة سايس المدينة الشيخ أبو حسين محمد الخطيب بياناً، حيث تبنوا فيه يان سماحة الشيخ حكمت الهجري الذي صدر منذ أيام، الذي دعا لحماية حقوق الناس ومطالبها المحقة ورفع الظلم والحيف.

وأكد البيان الذي حصل عليه الراصد حرص الأهالي على السلم الأهلي ونبذ العنف والتأكيد المطلق على سلمية الحراك، وبالدرجة الأولى عدم حمل السلاح وعدم إلحاق الأذى بالمنشأت العامة والخاصة، وتوحيد الكلمة والصف وعدم الانجرار للفتنة.

وأشار البيان المتفق عليه: “أن الاحتجاج القائم حالياً هو احتجاج سلمي وعفوي يعبر عن السخط والقهر الذي وصلنا إليه من ارتفاع الأسعار وحرمان المواطن من أبسط الحقوق والحصار الاقتصادي والأمني المذل لشبابنا وضياع مستقبل الآلاف، إضافة لانتشار الفساد والجريمة والسلاح العشوائي، والأصعب من هذا كله انتشار المخدرات في مجتمعنا المحلي كل هذا والدولة غير مهتمة لما يجري كأن شيء لا يعنيهم، وبعكس ذلك قامت بزيادة الضرائب والرسوم الظالمة والقرارات المتضمنة القمع والقهر والتجويع والذل لكل هذا الشعب، إضافة لنهب وسرقة وتقسيم خيرات هذا البلد من قبل دول مستبدة وفاسدة ادعت بانها جاءت لتحمي هذا البلد. كل هذه الأمور أوصلت الشعب إلى هذا الغليان الذي لم يكن مسيء لأحد بل كان سلمياً ملتزماً بالقيم والأخلاق الأصيلة، نابذاً العنف والفوضى والتخريب والإساءة للمنشأت التي هي بالأصل لهذا الشعب، فمن حق هذا الشعب أن يصرخ ويستغيث بدون مساومة على كرامة وأصالة الانتماء إلى بلدنا التي نفتخر بها وهي سوريا وشعبها السوري الأبي بكافة أطيافه”.
وأضاف المجتمعون في بيانهم: “إن اجتماعنا في هذا المكان لنقول بأننا كلنا مشروكين بالهم فالمصيبة تجمعنا لأننا كلنا إخوة بالدم، وكل ما نريده أن نبتعد عن حمل السلاح والابتعاد قدر الإمكان عن كل الخلافات حتى تكون كلمتنا واحدة وصفنا واحد لأن توحيد الصف فيه مصلحة الجميع إضافة الى الابتعاد عن تداول الكلمات النابية لان ثقافتنا مبنية على القيم والأخلاق”

وأكد الحضور في بيانهم على أربع نقاط:
١ – عدم حمل السلاح
٢ -كل الحرص على السلم الأهلي والتماسك الإجتماعي.
٣ -المحافظة على كل المنشآت لأنها كلها ملك للشعب.
٤ -عدم التعرض لحياة وأرزاق الناس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى