“التحالف السوري الديمقراطي” يدعم انتفاضة السويداء!!

أصدر التحالف السوري الديمقراطي بياناً وقعه باسم مكتب الداخل، وجه من خلاله تحية خاصة لانتفاضة السويداء موضحاً أنه يصطف في خندق واحد مع أبناء السويداء في انتفاضتهم و معتبراً أن حراك السويداء تحدث بلسان جميع السوريين حيث جاء في البيان “اقتربتم وطالبتم ولامستم رجالًا ونساءً هُموم وآمال جميع السوريين”، البيان الذي أكد على أهمية الشعارات المرفوعة في الانتفاضة أكد كذلك على التمسك بالقرار الأممي 2254 وتطبيقه كطريق للحل، وفيما يلي نص البيان كاملاً.

تحيّة ومحبّة وفخار من التّحالف السوري الديمقراطي إلى مُحافظة السويداء وأهلها وحراكها الثوري السلمي المُستمر منذُ 17/8/2023

إنّنا في التّحالف السوري الديمقراطي نفخر بثبات مُظاهراتكم رجالًا ونساءً، المُستمرة بشكلٍ يوميّ منذُ ثمانية أشهر دون انقطاع، بمُواجهة النظام السلطوي الاستبدادي الحاكم في دمشق، ونفخر بالإبداع في طرق التّعبير السّلمي، وإذ تُؤكّدون مُتابعة الثورة على هذا النظام بهذه اللافتات والشعارات و(الجوفيّات) المحليّة بلغةٍ وذكاءٍ جميلين، ما أسقط العدائيّة التي كرّسها نظام الأسد مع انطلاق الثورة عام 2011، واقتربتم وطالبتم ولامستم رجالًا ونساءً هُموم وآمال جميع السوريين، فلا كراهيّة تجاه أحد، بل سوريا للجميع، وخاطبتم وخاطبتنّ الجميع بأنْ آلامنا وآمالنا واحدة في ضرورة حُدوث التّغيير السياسي الجذري، الذي هو البّوابة التي تفتح على تحقيق جميع المطالب للسّوريين.

نقرأ ما تكتبون وتكتبنَ (الثورة باقية ما بقي الاستبداد) و (الثورة باقية ما بقينا) نقرأ عن رؤيتكم ورؤيتكنّ لسوريا المستقبل (عَلمانيّة ديمقراطيّة) و(العدالة وحكم القانون)، نقرأ تبنّيكم وتبنيكنّ ملف (المُعتقلين) و (المُهجّرين)، والمناداة بتطبيق القرار الأممي (2254)، واستذكار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيّة التي ارتكبها هذا النظام بحقّ السوريين والسوريات.

لقد انطلق هذا الحراك العظيم مُعلناً للأسد وحلفائه كفاكم تلطّيًا بالأقليّات! فنحنُ ضدّكم وضد جوركم، نحنُ سوريوّ وسوريات الهوى كُنّا وسنبقى، ونُريد حقوقنا كاملة، التي هي حقوق جميع السوريين والسوريات التي هي حقوق جميع السوريين والسوريات السّياديّة في دولة قوية مستقرة متوازنة، وحقوقهم الدّستورية المتمثلة بالحقوق السياسيّة والمدنية والاجتماعية والاقتصاديّة، بحق العيش الآمن المستقر المزدهر.

نقف في التّحالف السوري الدّيمقراطي وإيّاكم في خندق الحريّة والكرامة، ونصطفّ معكم في العمل لسوريا دولة ذات نظام حكم ديمقراطي علماني، ندعم انتفاضتكم، ونضع كل إمكانيّاتنا وجهودنا في خدمة هذا الحراك السوري في إيصال صوتكم لجميع مراكز القرار الأمميّة، والمُنظّمات الدّوليّة المعنيّة بالملف السوري وحقوق الإنسان، ولاسيّما مُنظّمة الأمم المُتّحدة ومجلس الأمن من أجل إنفاذ القرار الأممي “2254” والضّغط الدّولي على النظام السوري من أجل تطبيقه.

كلّ الفخر والاحترام للحراك الثوري السّلمي في مُحافظة السّويداءكلّ الفخر والرِّفعة لسوريا المُستقبل، سوريا دولة المواطنة والحق والقانون.

التّحالف السوري الديمقراطي